تتنافس الشركات منافسة شديدة للحصول على أفضل المواهب وصناع المحتوى، وعندما يريد موظف التحقق من إمكانيات أي شركة، فإنه يتجه مباشرة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”لينكد إن” أو “جلاس دوور” ، و رغم أن وجود الشركة في مثل هذه المواقع يعتمد على التسويق المؤثر أو الموارد البشرية، إلا أن هناك اهتماما أكبر بالوجود على المواقع من أجل المبيعات وليس من أجل جذب المواهب، وفي العديد من الصناعات قد يكون العثور على أفضل الموظفين مماثلا لأهمية العثور على أفضل العملاء
إذا أردنا تتبع و تطور التسويق، يمكننا القول أن التسويق وجد منذ الأزمنة الغابرة بمفهوم يدعى الآن بالمقايضة، حيث كان الناس آنذاك يلتقون في سوق محددة و معروفة من قبل الجميع، و في وقت معين لتجري بينهم مقايضة و تبادل للمنتجات الزراعية و الحرفية التي كانوا ينتجونها في مزارعهم و حرفهم.
تأسست في 2015، وكالة سي سي ميديا هاوس مقرها إسطنبول، وكالة رقمية تعمل في كامل الأراضي التركية، الشرق الأوسط وروسيا، متخصصة في التسويق المؤثر والفيديو و تقوم بإدارة علاقات صناع المحتوى المؤثرون وصناع المحتوى على اليوتيوب.
مع ظهور الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعية لم يعد هناك مقايضة، بل تحولت إلى عملية بيع و شراء بواسطة هذه الوسائط المتداولة في البلد و في أسواق معينة. يتضح من ذلك أن مفهوم التسويق المؤثر في هذه الحقبة من الزمن، إنما كان يقتصر على عملية بيع وشراء بسيطة تتم بين المنتج البائع و المشتري في أسواق محددة، و لم يكن هناك نشاطا تسويقيا بمعنى الكلمة عبر صناع المحتوى عبر اليوتيوب.
سي سي ميديا هاوس ccmedia house تنتج “محتوى دعائي محلي” و “محتوى فيديو يتضمن العلامة التجارية” لصالح العلامات التجارية بالتعاون مع صناع المحتوى المؤثرون على الإنترنت الذين يتمتعون بقاعدة كبيرة من المتابعين على شبكات التواصل مثل أصحاب قنوات يوتيوب، تي في سويتش، و مشاهير الإنستاغرام.
نعمل مع موهوبي شبكات التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى على اليوتيوب في CCMedia House الذين ينتجون محتوى يغطي العديد من مجالات الترفيه، الألعاب، الأزياء والمكياج، التكنولوجيا، والحياة الاجتماعية، سي سي ميديا هاوس تعاونت مع العديد من الماركات العالمية من تركيا ومنطقة الشرق الأوسط في إنتاج المئات من مشارع المحتوى الرقمي على الإنترنت.
لاحظ أنه يشتري 75 في المائة من المستهلكين منتجا ما باعتمادهم على منصات التواصل الاجتماعي. يمثل ما تقضيه على منصات التواصل الاجتماعي 50 في المائة من مجمل ما تقضيه على الأنترنيت.
سيتخد 84 في المائة قراراتهم بناء على آراء الآخرين.
يثق 900 في المائة في توصيات الأقران.